قبضة الاخونجية تكبل الرئيس هادي
 

من جديد قررت قيادات الاصلاح ان تزج (بعض ) الاقلام الى ساحة صراع تبحث فيه عن فتنه بل انها اي قيادات الاصلاح الاخوانجية تدفع بنفسها في حرب مع الجنوب دون ان تعي ان جنوب اليوم لم يعد هو جنوب الامس مطلقاً خاصة بعد ان بات يمتلك زمام امورة ويمضي بخطوات متسارعة نحو اعادة استقامة المؤسسات ودحر الجماعات الارهابية وتثبيت اعمدت الدولة المختطفه. مسنودا بدعم لوجستي كبير وواسع من قبل القيادة السياسيه و قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة 
..المتغييرات الاخيرة التي اتخذتها القيادة الجنوبية استفزت الاخوان واخرجتهم من جحورهم وجعلتهم يهرفون بما لا يعرفون ويصبوا جم غضبهم وحقدهم وكراهيتهم ضد القايد عيدروس و الشيخ المقاوم الفذ هاني بن بريك وكل شعب الجنوب الحر العصي ويهاجمون #المجلس_الانتقالي_الجنوبي بشراسه ويرمون قذارتهم النتنه في كل المواقع والصفحات لشعورهم ان ما يقوم به يصب في طريق إحلال الأمن والاستقرار في الجنوب ومنع توسع وانتشارالجماعات الارهابية التي اغلبها تنطلق من مكون الاخوان اي انها احد اجنحته الجهادية وكلنا يعلم ان عدن ومحافظات الجنوب عاشت اشهر عصيبة شهدت خلالها مئات الاغتيالات والهجمات التي استهدفت قيادات امنية ومحلية وقيادات في المقاومة وجاءت اغلب التحقيقات لتؤكد ان وراء هذه الجماعات قيادات اصلاحية وعلى راسها الارهابي المطلوب دولياً عبدالمجيد الزنداني 
فمنذ ان تم الاعلان عن المجلس الانتقالي واقلام الاصلاح او الاخونجيه لا تطفح فقط بالارهاب والمناطقية والعنصرية بل تفوقت وهي تعمد الى التحريض و قلب الحقائق تزييف الواقع وتصوير ما يحدث بأنه انقلاب 
وتدعوا الى مواجهته بالقوة ناسية او متناسيه انها مبلطه بمقدشيها واحمرها وحميرها في نهم اكثر من 24 شهر .
والمؤسف له ان تفاجئنا بعض الاقلام التي كنا ومازلنا نحترمها ونجلها ونعتقد انها مستقلة او محايدة بكل ذاك الكم الهائل من التحريض ضد الجنوب والاكثر بشاعة ان تعود تلك الاقلام الى نعت قيادات الجنوب بالتبعية لايران وغيرها من الاتهامات وهم يعرفون جيدا موقفها من ذلك التمدد الايراني وذلك ما تم اثباته في ميدان المعركة التي دفع فيها الجنوب خير شبابة في المعارك التي انتهت بدحرهم ووأد اطماعهم التوسعية ... 
والاكثر ان بيانهم الاول كان واضح وضوح النهار ان من اولوياتهم وقف التمدد الايراني ومحاربة الارهاب .

لقد انتصر الجنوب بالامس ولقن المليشيات الحوثيعفاشية مرارة الهزيمة وها هو اليوم يمضي اي الجنوب في طريق اجتثاث ماتبقى من الجماعات الارهابية النائمة والصاحية والتي لم يتقدم الجنوب ويزدهر إلا بالقضاء عليها قضاء لا رجعه بعده ابدا 
ان مايؤسف له معرفة هؤلاء الكتاب المرتزقه بان داعش صنيعة حزبهم بالتعاون والتنسيق مع عفاشهم الاكبر الذي علمهم الكذب والخداع كما انهم يدركون ان مايجري في عدن هو اعلان رسمي لا رجعة فيه عن قيام جنوب خالي من الارهاب والمليشيات واولاد الحرام واخوان الشيطان وحريم السلطان ..انتهت اللعبة ولن يقبل كل جنوبي حر شريف ان يعود من جديد الى حضيرة الوحلة اليمنية .
شعب الجنوب حدد مصيره ويسير بأتجاه هدفه عيدروس العلم و بن بريك الراية وعن قريب سوف يفرج الله عن الرئيس هادي ويفكه من قبضة الاخوانجية التي صارت تكبله وتحاصره من كل الاتجاهات 
فهو في الاول والاخير ابن الجنوب ومهما غاب سيعود اليه ويومها سيخرج الجنوب يردد كلنا معاه

..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص