المصالح الشخصية تولد الصراع بين ابناء الجالية اليمنية بماليزيا

حتى الجالية اليمنية فيها ازدواجية وصراع .. رئيس الجالية من جانب، ونائبه من جانب آخر .. المشكلة انهما يمثلان طرف سياسي واحد وهو حزب الاصلاح .. ولكن المصالح حالت دون الاتفاق على التقسيم والتراضي بينهم على المناصب كما حدث في الانتخابات السابقة الوحيدة منذ اكثر من ست سنوات ولم تجرى اي انتخابات تالية، على الرغم من ان النظام الاساسي واللائحة تنص على ان مدة كل دورة انتخابية سنتان .. إلا ان ذلك كان غائبا لدى الهيئة الادارية الحالية عندما كانت مصالحهم المشتركة قائمة .. ولكن عند اختلاف المصالح شعروا بالحياء والخجل ودعوا لانتخابات جديدة .. 

ولكن للاسف الطرف المرتبط بعلاقة جيدة مع السفارة قام بالانقلاب على النظام الاساسي واللائحة الداخلية للجالية بتغيير بعض شروط الترشح والاقتراع مستغلاً دعم ومساندة السفارة له، كون القيادات من طرف سياسي واحد (حزب الاصلاح).

نصيحتي لابناء الجالية اختاروا دماء جديدة قادرة على العطاء .. اما القيادات السابقة فقد اعطت ما عندها ولم تعد قادرة على العطاء اكثر .. وانما مشكلتهم في حب المكانة والمنصب الذي يسمح لهم بتكوين علاقات شخصية وتجارية لما يخدم مصالحهم الخاصة.

قد لا يعجب كلامي الكثير .. ولكني رأيت من واجبي النصح لما فيه خدمة لابناء الجالية جميعا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص