اليمن بين سندان التحالف والشرعية الواهنة ومطرقة الانقلاب الحوثي
‎ .‎ 1059888 حصيلة الذين تم ضبطهم في ‎ الحملة الذي اطلقتها المملكة الشهور الماضية والذي تستهدف المخالفين لأنظمة الاقامة والعمل وأمن الحدود ولنكون واضحين ونسمي الامور بمسمياتها فإنها تعتبر حمله ضد العمالة اليمنية بأمتياز وخاصه بعد الاستثناءات لبقية الجنسيات ماعدى اليمنية . السعودية ،الشقيقه الكبرى ،تتدخل باليمن بشكل مباشر ولا تتحمل مسئوليتها والا تبعات التدخل الذي أفقد اليمنيين أرزاقهم وحياة الكثير منهم ،كنت في صدد الحديث عن ابعاد التدخل العسكري في البلد والتزاماته القانونية وتبعاته وواجبات المتدخل القوي لإنقاذ الضعيف ولكني وتذكرت كل لقاءات بعض وزراءنا الذي يفترض أن يحملوا معاناة شعبنا ويوصلوا صوته ،تذكرت وزيرنا وزير المغتربين علوي بافقية وهو المعني عن كل ما يدور الان للمغترب اليمني بالمملكة و الذي تعين عام ٢٠١٤م والى الْيَوْمَ ليس لديه حتى تصور واضح عن دور الوزارة او أهمية وجودها من عدمه غير ان تمنحه صفة وزيرها بل ويخوض جدالات عبثيه متلفزة عن من المغترب ومن الذي لا يعتبر مغترب وفقاً لتعريفات بيروقراطية لاعلاقة لها بواقع بلد تطحنه رحى الحرب منذ ثلاث سنوات ،لكنه لايجيد سوى الجدل البيزنطي فارغ المحتوى لرجل عديم مسؤولية ،والذي جعلني اشعر بالاشمئزاز هي تبريراته التي يسوقها لكل ما يتعرض له المغتربين في كل بلاد الاغتراب وفي السعودية خصوصاً ،كل ما سمحت له الفرصه ان يمسك بميكرفون او يقف امام كاميرا طامحاً برضى البلاط الملكي وطامعاً في امتيازاته . مشكلتنا مشكلة ساسة ،نقص في الرجال الذين يقبضون على جم الوطن والمواطن حيثما كانوا..يشعر كثير من مسؤولينا باللصوصية وهم كذلك..لذلك يتصرفون بمنطق الفيد اللحظي دون القيام بأي مهام أو واجبات مناط بهم القيام بها. كان المنادي ينادي في الزمن الأول :ياخيل الله اركبي أما اليوم فالأزمة أزمة خيّالة لا أزمة خيول . م.عرفات تاج الدين
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص