المخلافي غادر الخارجية رافعا رأسه
قرار رئيس الجمهورية بتعيين اليماني خلفا للاستاذ المناضل عبدالملك المخلافي يأتي في ظروف ومستجدات جديدة يعيشها ااوطن , وبالرغم أن المواطن اليمني ينتطر احداث تغييرات في كل الوزارات التي فشلت في أداء المهام الوطنية , ولم يتوقع أن يتم تغيير من هذا النوع في الخارجية بالذات أنها شهدت نجاحات دبلوماسية وسياسية مشهودة , منها استرجاع السفارات والقنصليات إلى حضن الشرعية , بعد أن كانت مخطوفة بيد الانقلابين وحفاظها علي الثوابت الوطنية والسيادة الوطنية دون تفريط . ولعل دوافع التغيير في هذا الظرف لم يكن يمنيا بقدر ما نتوقع أنه بطلب من بعض دول التحالف ,وعلى رأسها دولة الامارات التي تضررت كثيرا من مواقف وبيانات الخارجية اليمنية , خصوصا من ذلك البيان الذي اصدرته الخارجية بعد محاولة الانقلاب الأخير في عدن , وادانته للتدخل الإماراتي , كذلك تحركات الدبلوماسية اليمنية بخصوص سقطرة , والتحرك الدبلوماسي الأممي الذي صاحب هذه الأزمة ,حتي ارغمت الامارات قبل ساعات بالاعتراف بيمنية ارخبيل سقطرة . اضافة إلى ذلك فإن وجود شخصية وطنية وقومية ومشهود له بالنزاهة والوطنية علي رأس الخارجية لا يبعث الأمن والاطمئنان لما يخطط له دول التحالف من تسويات مع الانقلابين ... وستكشف الأيام القادمة بأن هناك تسوية يمنية يقودها التحالف لا تخدم القضية الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني , ويرى اللاعبون الرئيسيون أن المخلافي ليس الشخص المناسيب لتنفيذ اجنداتها الخارجية ,لما عرف عنه من تحمل للمسؤلية الوطنية , ولانتمائه وشخصيته العروبية, . ختاما نقول للأستاذ لمناضل عبدالملك المخلافي , ودعت الخارجية اليمنية رافع الرأس, , ولم تنكسر او تساوم بثوابتنا الوطنية ,,ولم تتلوث يداك بفساد او تجارة بالمواقف الوطنية . فلك من الجميع كل الحب والشكر والعرفان لما قدمته وتقدمه لبلدك ووطنك , ولعله خير أن تكون بعيدا عن ما يتم رسمه من مشهد بائس ويائس , فنحن أناس لا توسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص