ألف قبلة على العين والراس لقائدربان سفينة العلم بتعز
اندلعت حرب في تعز وتوقفت العملية التعليمية بجامعة تعز لاشهر فقط حتى تم إفتتاح مراكز متعددة بكافة المناطق وبعض المحافظات حتى لايتم حرمان الطلبةمن تأدية الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2014 2015 تم فتح مركز وسط المدينة ومركز بالحوبان ومركز للمناطق الريفية ومركز بصنعاء ومركز بالتربة ومركز بمدينة اب وكل ذلك بحنكة القائد الربان لكي لايحرم الطلبة النازحين وماهي الا أيام حتى تم تحرير الحرم الجامعي في حبيل سلمان حتى أعاد الحياة التعليمية من تحت الركام على الرغم من وجود أصوات نشاز كانت تحرض على عدم تطبيع الحياة التعليمية لكن قائد الربان كان أحرص في عودة التعليم وبذل جهود جبارة في سبيل العلم والمعرفة خاطر في نفسه كثيرا وتواجد منذ اللحظات الاولى لم يتخاوف يوما من ماكانت تتعرض له المدينة من ضرب قذائف ومن مسلسل الاغتيالات اليومية بالمدينة دعونا نكن منصفين نوعا ما البروفيسور الشعيبي خير من خدمة محافظة تعز منذ عشرين عاما لقد أخبرني الكثير من أبناء محافظة تعز بالقول بأن أن وجود بين أبناء مدينة تعز أشخاص ومسؤولين حكوميين يحبون تعز كحب البروفيسور الشعيبي لتعز لما كانت تعز على ماهي اليوم أن مناقب البروفيسور الشعيبي نحن أصغر بكثير بأن نتحدث عنها أو نحاول على الاقل وصفها فمهما ذكرنا من عبارات وتعبير فأعمال هذا العملاق الاسطوري التربوي الاكاديمي القانوني تفوق كل ما يقال كون هذا العملاق أستطاع بأن يعيد لتعز روحها ونورها التنويري البهي لتعليم الاجيال لقد أستطاع قائد ربان سفينة العلم في أقسى الزمان زمان الحرب بأن يجعل من جامعة تعز منارة للعلم والمعرفة تشهد تعدد في الانجازات والتطوير الذاتي لكافة التخصصات العلمية والاكاديمية ففي الوقت الذي تثير الدهشة بأن كيف لجامعة كانت ميزانيتها التشغيلية تقدر بحوالي 6 مليار فكيف لهذه المؤسسة بأن تعمل وتسير بدون أن يكون لها نفقة تشغيلية ولا مليم واحد كما يقال باللغة العامية ولعل هذا الامر يثير استغراب الكثير مما يعرف بأن جامعة تعز أستطاعت بأن تمضي على قدم وساق وبكل ثبات واقتدار وهي بدون أي نفقة تشغيلية حكومية وليس ذلك فقط بل شهدت جامعة تعز تطوير على كافة الاصعدة المختلفة ففي زمان الحرب انتقلت جامعة تعز إلى العالمية الرقيمة الالكترونية من خلال إستكمال تنفيذ برنامج الالى الشامل في عموم الكليات والمراكز بالجامعة ففي زمان الحرب تم إفتتاح أقسام جديدة كانت تعد بمثابة حلما لكافة أبناء مدينة تعزكصيدلة وطب الاسنان والعلوم السياسية وإفتتاح برامج الماجستير الجراحة العامة والباطنية وإفتتاح برامج الماجستير الوظيفي بمركز الدراسات العليا البروفيسور الشعيبي لا يليق في حجمه تكريما واحدا فقط فهو رجل بحجم تعز ويستحق منا كل الشكر والعرفان وكما قال عليه الصلاة والسلام من لا يشكر الناس لا يشكر الله البروفيسور الشعيبي يستحق منا كأبناء مدينة تعز ألف قبلة على العين والراس تقديرا لذلك العملاق التربوي والهامة التعليمية الذي رغم إنشغاله في الاعمال الادارية بقيادة الجامعة الا انه يأتي لاداء محاضرته لطلبة كلية الحقوق ولم ينقطع يوما عن التدريس بل يأتي للقاعة قبل الطلاب هذا هو سر من أسرار هذا العملاق بأنه جعل من نفسه القدوة التعليمية لكافة الاعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز من خلال الالتزام في أداء مهامه التدريس بالقسم الذي يدرس فيه بكلية الحقوق ولعل كم كان يستغرب بعض الزوار عندما كانوا ياتون الينا الى مكتب رئيس الجامعة ونقول لهم الدكتور في قاعة المحاضرات معه محاضرة فيقول البعض منهم كيف رئيس جامعة ويدرس يفترض يتفرغ للاعمال الادارية فقط بينما يقول الاخر لا بل هذا هو سرا من أسرار ناجح هذا القائد والربان سفينة العلم بجامعة تعز.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص