من الأخير.... مشهد تعز..!!
لو حسبنا المساحة التي تحت سيطرة الشرعية من مدينة تعز لوجدناها في حدود 5 كيلو مترا مربعاً أن لم يكن أقل. الارقام التي تتحدث عن حجم قوة الجيش الوطنى وقوات الأمن وغيرها بتعز يقال انه في حدود 48 الف فرد تقريبا. بمعنى أن عدد مربعات مدينة تعز تساوي 25 مربعا ... كل مربع يساوي كيلو مترا مربعا. اعتقد انه يكفي لكل مربع 300 فرد. هذا العدد يكون من الألوية العسكرية المتواجدة بالمدينة إلى جانب قوات الأمن والنجدة والشرطة ينشروا على كل مربع... بما يعادل 7500 فرد ينتشرون على كل مربعات المدينة. إلى جانبهم يتم تعزيز الرقابة الشعبية بالأحياء لمساعدة الأجهزة الأمنية بكل من يشتبه ب انه يسعى إلى ارتكاب جرائم بالمدينة. وإلى جانب ما ذكرته يمكن متابعة كل المشتبه بهم وإلقاء القبض عليهم وسترتدع بقايا عناصر الخلايا النائمة أو ستحد أو ستجد صعوبات في تنفيذ مخططاتها الإجرامية. حلول كثيرة موجودة... لكن لا يوجد من يفكر فيها. لكن الحقيقة هي ... ان هنالك لا روح للمسؤلية لدى قيادات الأجهزة الأمنية المختلفة وقيادات الألوية العسكرية الموجودة داخل المدينة. 7500 فرد ... وكمان يضاعفوا إلى ضعفهم لتسهيل المهمة ليكونوا ليلا ونهاراً. والباقي من ال 48 الف فرد بالجيش والأمن بتعز .... أي ما يعادل ال.... 33 الف فرد ... يبقوا بالجبهات للمهمات القتالية. لكن غياب روح المسؤلية وحالات التيهان وتغليب الولاءات الحزبية على الولاءات الوطنية والدينية والأخلاقية جعلت مسلسل الدم يواصل نشر حلقات رعبه داخل المدينة بكل أريحية. نعم ... من هنا نكتشف أن من تم تجنيدهم للأمن والألوية العسكرية بتعز جالسين في بيوتهم... ويستلموا رواتبهم وهم راقدين ببيوتهم. اغتيال مندوب الصليب الأحمر الدولي قبل بضعة أسابيع كان يجب أن يكشف العورات الأمنية بتعز ، ويوقض روح الجاهزية الأمنية اكثر. مقتل قايد لواء العصبة الدكتور العميد رضوان العديني من أحد حراسه و مرافقبه يكشف إلى مدى الإختراق الكبير الذي عليه تلك تقريبا كافة الألوية العسكرية الموجودة داخل مدينة تعز. مقتل مالا يقل عن سبعة أشخاص بجولة المرور بتعز أمس قبل اكتمال أربعة وعشرين ساعة على استشهاد العديني يؤكد مدى فداحة الواقع بالمدينة ومدى فشل الأجهزة الأمنية والألوية العسكرية وقيادات محور تعز ... على اعتبار أنها الأقدم بمناصبها العسكرية والأمنية من المحافظ الذي لم يكمل نصف سنة على توليها مهمة محافظ المحافظة.... علاوة على أن الأمن والقتال ب الدرجة الرئيسة مهمة قيادات الألوية العسكرية والأمنية والمحور بتعز. الحلول موجودة ... وهي بإخلاص النوايا من قبل تلك القيادات وتنسيقها فيما بينها. بدلا من إلقاء التهم على بعضكم البعض اعرفوا انه ليس ثمة جريمة تقع في الجزء الشرقي والشمالي لمدينة تعز الذي يقع تحت سيطرة الانقلابيين. الحوثيين يخترقون الويتكم العسكرية والأمنية ويقيمون بين اظهركم وانتم بدلا من أن تكتشفوهم تخوضون حروبا فيما بينكم بسبب جهلكم وفشلكم واطماعكم وضعف وطنيتكم ياقادة ألوية تعز العسكرية والأمنية ويا قيادة المحور. انقلوا معاركم مع العدو .... وستقل الجرائم داخل المدينة ... لأن عدم مناجزته بالجبهات لا يعني إلا أنه يجد راحته في ضربكم عبر خلاياه المنتشرة في اوساطكم.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص