معا من اجل تعز
في اطار توجهات المحافظ وسيره في الخط الصحيح فيما مضى لأجل تعز، متحديا بذلك كل الصعوبات والعقبات والمخاطر ..وحبا منه وانتماء لتعز كونه أحد ابنائها ..مجردا من أي انتماء اخر لسواها.. وقبل ان يكون واجبه كمحافظ لها. نعم .. نعرف انه من الطبيعي كحالة صحية حدوث كل ما نجده اليوم من جرائم وماسيحدث بعد ذلك كنتاج حرب عبثية فرضت على المجتمع التعزي، والتي جميعنا يدرك منذ البداية انها لن تنتهي بحقول الياسمين بل بالكثير من الالغام المتعددة.. والأشد خطرا ع الوطن والمجتمع المحلي فيها من تلك المزروعة حقدا في مناطقها ومنازلها واسوارها ..الا وهي الالغام .. الفكرية منها والعقائدية والانتقامية والاستغلالية والعبثية والحزبية والمذهبية والدينية التشددية والارهابية بكل ادواتها واشكالها وحملت معها السلاح ايضا..كمخلفات حرب لابد من القضاء عليها وهو ذاته الانتصار الحقيقي لمدينتا اما مليشيات الحوثي فقد احتفلنا بالانتصار عليهم قبل أن نبدأ المعركة معهم بحتمية دحرهم وعدالة قضيتنا. وهنا لابد من التكاتف معا يدا بيد والعمل بكل جدية وتوحيد الصف ..لتتعافى تعز باعتبار تعز القضية الأسمى لدينا جميعا.. ومن يتوحد تحت رايتها من اجلها فهو منا... ويعمل لاجلها.. وبالتالي.. نحن معه.. ومن يتمرد ..وان كان يدعي عشقه لتعز فليس منا.. ولسنا معه، كونه لايعمل في اطار المنهجية التي من اجلها توحدنا. فالمرحله جدية وخطره بل اكثر من ذلك في وقعها وخطورتها من الحرب نفسها.. ولاتؤمن الا بالقوي في ميدان العمل وساحات المواقف.. وليس بمنصات الخطابات والكلمات المؤثره او بأدوات الاقتتال والتعصب الأحمق والعصبية الجاهلية ..تحت أي راية.. لا تعمل في اطار التوجه العام لمحافظ المحافظه كونه الرجل الاول فيها..ولكل مواطن حر شريف يقتات من ضوئها ويحتسي من هوائها معاني العزة والقيم والسماحة والكرامة والإيمان بالآخر في اطار حقوقه وواجباته ومواقفه النبيلة بعيدا عن كل المسميات والاجندات والتصنيفات. فقط .. من ينتمي للوطن أولا ومن ثم لتعز.. ولكل من يمضي بها قدما نحو الامن والمحبه والتوحد والتعايش والسلام ...لتعود تعز ليس كما كانت.. بل أفضل بإذن الله تعالى ..سماء خير لكل الوطن و موطن عشق وسلام يتسع لجميع الاحرار الاوفياء . فنحن لسنا بحاجة اليوم لمن يؤجج فينا الصراعات والفتن والعنصرية والتشظي تحت اي مبرر ...بقدر مانحن بحاجة لمن يبعث فينا مواطن الأمل والخير والحب ويرشدنا لادوات البناء لا الهدم والتفرقةوالتمزق والشتات. تعز ..لم تخلق لأشباه الادمية او لمن لا يحملون من الرجولة سوى الاسم فقط وتجار الحروب ممن تجردوا من ضمائرهم ..وانما خلقت لدعاة الخير والحب والعمل والثقافة والكفاح.. فدعوها للطفل من رحمها ..يوهب فضاءتها من ملائكيته وطهره ماتحتاج ان تتنفسه اليوم.. وللحرائر من نسائها صانعات العظمة في عقول خيرة شبابها ورجالها من الصبر والحكمة والنضوج مايكفيها لتتعافى من كل الامها وجراحاتها دعو تعز لرياحينها وضوئها وفراديس الحانها ..فمنها السلام خلق ..ولاجله خلقت.. لاسواه .. فسحقا لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها..اوالنيل من عشقها في قلوبنا وتمزيق توحد صفنا .. عاشت تعز المجيدة حرة أبية ..عصية شامخة شموخ جبالها... ولانامت أعين الجبناء رائد/وليد الاثوري 12/6/2018
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص