الامير محمد بن سلمان يوضح كثير من الحقائق والتوجهات القادمة للمملكة في لقاء تلفزيوني

أجرى الاعلامي داؤد الشريان مقابلة تلفزيونية مع ولي ولي العهد السعودي اﻷمير محمد بن سلمان أوضح فيها عدد من النقاط الهامة التي تطرق لها من الجانبين السياسي واﻹقتصادي. حيث بدأ بمناقشة الوضع اﻹقتصادي التي وضعته السعودية في نصب أعينها لتحريك عجلة التنمية اﻹقتصادية والتي اعتبرته لا يقل شأنا عن الجانب السياسي المتمثل بحماية البلاد، حيث قامت السعودية بوضع رؤية للعام 2030 من عدة جوانب تستهدف تطوير المحتوى المحلي في الصناعة والتصنيع العسكري . كما شرح بدقة وبكل شفافية ماسوف يتم عمله من تقليل عدد التكاليف واﻹستيرادات التي تكلف السعودية مبالغ هائلة تصل إلى مليارات الدولارات من التسليح وصناعة السيارات والترفية واعطى عدة حلول لتخفيض هذه التكاليف وجعل العائد منها يدخل في تغذية صندوق اﻹستثمارات العامة الذي سيساهم بحل عدد من اﻹشكاليات منها اﻹسكات وخلق العديد من الوظائف وأيضا المساهمة في تنمية القطاع الخاص. وتطرق إلى تحديد عدد من البرامج الهامة التي من شأنها ستسهم في تخريك عجلة التنمية منها برنامج اﻹستثمار في تحفيز 100 شركة ستسهم في تحويل الشركات المحلية إلى شركات إقليمية رائدة وتحويل الشركات اﻹقليمية إى شركات عالمية رائدة. ونفى صحة اﻷخبار التي تقول بأن مصاريف الحج والعمرة سوف ترتفع إلى اضعاف مضاعفة وفجر بذلك خبر مهم وهو أن السعودية ستتكفل وللمرة اﻷولة بمصاريف الحج والعمرة لجميع المسلمين بدون أي استثناء. كما تحدث ولي ولي العهد السعودي عن الجانب السياسي وعلاقة المملكة بعدد من الدول المهمة منها اليمن ومصر وإيران وسوريا. حيث قال في الشأن اليمني أنه لم يكن هنالك من خيار آخر أمام السعودية لخوض الحرب في اليمن ووصف أنه كان أمر لابد منه لحماية الشرعية، لاسيما وأن للسعودية تجارب سيئة منذ عام 2009 مع مليشيات الحوثي من حيث قيامها بعدد من اﻷنشطة اﻹرهابية وتهديد للملاحة البحرية. ويعتبر أن الدور الذي قامت به دول التحالف المكون من 10 دول بقيادة السعودية يعتبر إنجاز كبير خلال هذه الفترة القصيرة التي مكنت الشرعية من السيطرة على 80% من اﻷراضي اليمنية. وأكد أن تواجد الحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس والحكومة في اليمن سيخفف الكثير من المخاطر. كما نفى صحة وجود الخلافات بين المملكة السعودية ودولة اﻹمارات من الناحية المتعلقة بالجانب اليمني. كما أضاف ولي العهد أنه بإمكان حشد قوات الجيش الوطني السعودي أرضيا وإنهاء الحرب ولكن ذلك سيؤدي إلى إزهاق الكثير من اﻷرواح والخسائر التي لا تعتبر لصالحنا وأنه السعودية تحاول بقدر المستطاع إستغلال الوقت لصالح حل اﻷزمة. كما أوضح النتائج اﻹيجابية التي كانت في اجتماعه مع مجلس القبائل الذي استهدف عدد من رؤساء القبائل اليمنية وقال انهم يكنون الكره الشديد لجماعة الحوثي وأنهم ينتظرون بفارغ الصبر إنتهاء الحرب ليتفرغوا ﻹعادة التنمية بالبلاد. أما بالشأن المصري فوصف اﻹعلام المصري الذي يحاول خلق اﻹشاعات بين علاقات السعودية ومصر أنه إعلام إخونجي وقال ان غرض هذه اﻹشاعات معروف للغاية وهي لخلق الخلافات وإحداث شرخ في العلاقات السعودية المصرية . وأكد ان العلاقة المصرية السعودية قوية للغاية وأنه سيتم انجاز بناء الجسر الذي يصل مابين ابسعودية ومصر قبل عام 2020 ونفى كل اﻷخبار التي تقول بأنه تم بيع جزر ﻷجل بناء الجسر. حيث أوضح أنه تم بالفعل ترسيم الحدود المصرية السعودية وذلك ﻷجل المصلحة اﻹقتصادية التي ستوضح في اﻷيام المقبلة. وبالشأن اﻹيراني أستنكر سمو اﻷمير محمد وجود أي علاقة مستقبلية من الممكن أن تقوم مابين البلدين السعودي واﻹيراني معللا بذلك أنه لايوجد ﻹيران هدف سوى التمهيد لوصول الهادي المنتظر وذلك من خلال التوسع بالنفوذ والسيطرة على جميع المسلمين من خلال الوصول إلى قبة المسلمين مما حرم الشعب اﻹيراني لمدة 30 عاما من تحريك عجلة التنمية وزاد بذلك نسبة الجوع والبطالة. وقال أن جميع الثورات التي اقيمت في إيران هي ثورات وهمية الهدف منها الوصول إلى قبة المسلمين من خلال تنصيب قائد متطرف تلو اﻵخر والذي يحمل نفس الفكرة والرؤية والهدف ألا وهو التوسع والسيطرة والنفوذ. وبالحديث عن الشأن السوري الذي وصفة بأنه وضع معقد وقال أنه الرئيس اﻷمريكي السابق أوباما قد أضاع الكثير من الفرص لحل اﻷزمة في سوريا. كما أن القضية السورية أصبحت قضية دولية وتدخلت بها الدول الخمس الكبرى لذا سنتجنب لي احتكاك لتخرج السعودية والشعب السوري بمكاسب أعلى.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص