تحذير سعودي .. الأجندة التي تأتي من خارج إطار "عودة الشرعية" مرفوضة والقضية لا تحتمل المجاملات

وسط ردود أفعال متبابية في الشارع الجنوبي حول المجلس الانتقالي الذي أعلنه الخميس في عدن اللواء "عيدروس الزبيدي " اكد أمير سعودي رفض المملكة العربية السعودية لأي ملفات يمنية تطرح في الوقت الراهن غير عودة الشرعية.

وقال الامير "سطام" بن خالد آل سعود" في تغريدة له ، أن اي ملفات أخرى هي شأن يمني يتم التباحث فيه بين اليمنيين لاحقا، لكن في هذا الوقت كل ملف يطرح غير "عودة الشرعية" هو أمر مرفوض .

واضاف الأمير "سطام"، ان المملكة لم تدخل في عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، من أجل استقلال الجنوب أو حرب الشمال، بل من أجل عودة الدولة اليمنية الشرعية ؛ و ان من يؤيد دعاوى الانفصال فهو يضرب شرعية الرئيس اليمني ويقف مع جماعة الحوثي.

وقال الامير السعودي، ان السعودية لم تقدم الشهداء على الجبهات من أجل مصالح ضيقة لطرف وآخر وأشار إلى، ان سقوط شرعية الرئيس "هادي يعني نهاية عاصفة الحزم رسمياً، والتي كانت العاصفة بتفويض منه، وهو ما سينتج عنه اقتتال داخلي سينتصر فيه صالح، وحذر ، من أن هذه القضية لا تحتمل المجاملات إطلاقا، بل تمس صميم الأمن القومي السعودي والأمة..

وقال الأمير "سطام"، في تغريدات على "توتير" أشد على يد العقلاء في عدن أن يؤجلوا هذه القضايا والملفات إلى نهاية الأزمة، وأن لا يظهروا بمظهر المبتز بعد كل تضحيات التحالف".

وشدد على من يدّعي الوقوف مع الرئيس هادي احترام الرئيس الشرعي ومكانته، والذي بدون تفويضه للتحالف لكانت اليمن الآن ولاية تابعة لطهران.

واختتم الأمير السعودي تغريداته بالقول "الكلمات السابقة هي للعُقلاء فقط! لمن يعرف بالقانون الدولي وتفويض التدخل العربي وأهمية شرعية الرئيس وسيادته على كل الاراضي اليمنية".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص