تسوية وشيكة لـ " الأزمة " برعاية واشنطن

ضغوط أمريكية لإخراج "صالح" من اليمن ، ولقاء للأطراف اليمنية في ألمانيا


رجحت مصادر سياسية مطلعة أن التغيير الطارئ في موقف الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" بإعلان استعداده للخروج من اليمن إلى السعودية أوسلطنة عمان قد تكون ناتج عن ضغوط أمريكية مشددة وجزء من تسوية وشيكة للأزمة اليمنية ستتم برعاية أمريكية خلال الفترة القادمة.

وأكدت المصادر لـ"الخليج"، أن اتصالات غير معلنة جرت خلال الفترة الماضية بين مسؤولين أمريكيين وصالح ، أفضت إلى إقناع الأخير بالاسهام في دفع الحل السياسي للأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن صالح كشف بشكل ضمني عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير بالقول إنه تلقى عروضاً خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية.

وأبدى صالح، استعداده للخروج من اليمن والتنحي عن رئاسة حزب "المؤتمر الشعبي العام"، مقابل التفاوض المباشر معه من قبل السعودية ووقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.

وفي الانتقال إلى ألمانيا ، حيث بدأت في العاصمة "برلين" اجتماعات بين الاطراف اليمنية بممثلين عن الرئاسة اليمنية ومليشيات الحوثي صالح .

ونقلت "قناة بلقيس"اليمنية عن مصادر دبلوماسية ، ان هذا الاجتماع ترعاه الخارجية الالمانية بهدف تقريب وجهات النظر واعادة تلك الاطراف الى طاولة الحوار.

واكدت المصادر، مشاركة كل من "حيدر ابو بكر العطاس " و"عبدالوهاب الانسي" و"عبدالرب السلامي " ورشاد العليمي" من جانب الرئاسة اليمنية ، فيما يمثل الحوثي وصالح كل من "علي العماد" و" ابو بكر القربي" و"حمود خالد الصوفي" والمحطوري" .

اللقاءات التي قد تستمر عدة ايام تعقد برعاية الخارجية الألمانية ضمن سلسلة لقاءات سابقة نظمتها بين الاطراف اليمنية خلال الاعوام الماضية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص