الرئيس اليمني السابق يشترط إسقاط العقوبات الدولية عنه وعن نجله مقابل خروج مؤقت من البﻼد


نفى مصدر في حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنباء تحدثت عن موافقته على مقترحات أمريكية تقضي بخروجه من البﻼد لتسهيل عملية إحﻼل السﻼم.

وقال المصدر القيادي في حزب صالح، رافضا ذكر اسمه، في تصريحات لـ«القدس العربي» «سبق أن أكد )الرئيس السابق( أنه لن يغادر بﻼده إلى أي دولة أخرى». غير أنه أشار إلى أن صالح عرض على اﻷمريكيين خروجه للعﻼج لفترة«مؤقتة» شريطة أن ترفع العقوبات الدولية عن المشمولين بها من قبل "اﻷمم المتحدة" في إشارة إلى صالح ونجله.

وذكر أن وجود صالح مهم لعملية السﻼم في اليمن، "ﻷنه ﻻ يمكن إحﻼل السﻼم ووقف الحرب دون وجود الرجل الذي يعرف تفاصيل الموضوع اليمني في إشارة إلى الرئيس السابق".

وفي السياق، قالت مصادر دبلوماسية يمنية إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يحمل تعديﻼ طفيفا في خطته للسﻼم في اليمن.

إلى ذلك ذكرت مصادر دبلوماسية يمنية أن المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى ﻹعادة إحياء المفاوضات بين وفدي الحكومة اليمنية الشرعية من جهة والحوثيين وحليفهم الرئيس السابق من جهة أخرى، مؤكدة وجود بعض التعديﻼت على الخطة اﻷصلية.

وفي تصريحات لـ«القدس العربي» أكدت المصادر أن ولد الشيخ يحاول حلحلة الموقف التفاوضي المتأزم جراء فشل خطته المبنية على أفكار وزير الخارجية اﻷمريكي السابق "جون كيري".

وأضافت أن جوهر الخطة لم يتغير، ولكن ولد الشيخ يريد أن تبدأ الخطة اﻷمنية بتسليم ميناء الحديدة للحكومة الشرعية أو لﻸمم المتحدة مقابل اﻻنطﻼق في بقية بنود الخطة السياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة وبقية اﻻنسحابات وتسليم السﻼح.

وكانت قوات التحالف العربي في اليمن قد اقترحت على اﻷمم المتحدة اﻹشراف على ميناء الحديدة الذي تتهم هذه القوات الحوثيين بتهريب السﻼح عن طريقه، غير ان المنظمة الدولية رفضت ،اﻹشراف في حينه على الميناء مؤكدة أن ذلك ليس من اختصاصها.

وتتخوف منظمات إنسانية من دواعي عملية عسكرية تعد لها قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي ﻻستعادة ميناء الحديدة من أيدي ميليشيات الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص