بحضور وكيل المحافظة "اﻻكحلي" اختتام فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مهارات الصحافة الحساسة في تعز.

ختمت اليوم الثﻼثاء الدورة التدريبية المتخصصة في مهارات الصحافة الحساسة والتغطية اﻻعﻼمية للنزاع والتي أقامها "مركز الدراسات واﻹعﻼم اﻹقتصادي" لعدد من الصحفيين في مدينة تعز وأستهدفت نخبة من الصحفيين والناشطين في المجال اﻹنساني والسياسي.

وهدفت الدورة التي نظمت على مدى إيام إلى إكساب المتدربين مهارات التغطية اﻹعﻼمية اثناء النزاع والتغلب على العوائق الصحفية ليتوصل بذلك المتدرب إلى أرقى مستويات العمل الصحفي المهني.

وفي حفل الختام ألقى مدرب الدورة "ياسين الزكري" كلمة تضمنت نصائح هامة للمتدربين، أهمها حالة الفزع والخوف وضبابية الروية التي تصيب الناس في زمن النزاعات. وكيفية تعامل الصحفي في إزاحة هذه الضبابية بتعرف الناس بالحدث بعيدا عن محاولة تأجيج النزاع".

وشدد "الزكري" ، على " أن الشعب هو الفئة اﻷكثر تضررا من النزاع فيجب على اﻹعﻼم ان يركز على هذه الفئة وأن يعطيها حقها".

وكيل محافظة تعز "رشاد اﻷكحلي" الذي حضر الحفل بدوره ألقى كلمة بالمتدربين، اكد فيها على ، ان الصحفي هو الوسيلة اﻹعﻼمية المؤثرة في المجتمعات، وأن الجانب اﻹعﻼمي هو أكثر الوسائل تاثيرا في المجتمعات، مشددا على وجوب ان يكون الصحفي أكثر التصاقا بالمواطن ليعطي صورة حقيقية وأكثر شفافية لحقيقة مايحدث".

وقال اﻻكحلى، "ان مسئولية اﻹعﻼم كبيرة في تقارب وجهات النظر وتوحد كلمة المجتمع وتبحث عن القواسم التي تساعد الناس. مشيرا إلى أن ما يجب على إﻻعﻼميين هو يزرع اﻷمل للمواطن ويتجنب أن يزرع فيه الوهم".

وختم وكيل محافظة تعز كلمته عن دور اﻷحزاب السياسية وأهميتها في بناء المجتمع؛ قائﻼ : "أن العمل الحزبي ليس عيب ولكن وفق القوانين الدولية المشرعة، يتوجب على اﻷحزاب السياسية أن تتنافس لخدمة المجتمع، موكدا بان ﻻيمكن أن تكون لتعز مكانة إﻻ إذا توحد الجميع وتعايش مع بعضهم البعض".

حضر حفل ختام الدورة و توزيع الشهادات للمتدربين "عبدالحكيم شرف" الرئيس الدوري ﻷحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، و"أحمد عبده سعيد" مستشار المحافظة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص