اﻷمم المتحدة تبلغ الرئيس هادي بفشل هدنة إنسانية بسبب تعنت الحوثيين وضوء أمريكي آخضر للحكومة والتحالف بانطﻼق معركة الحديدة


تلقت الرئاسة اليمنية إشعار من اﻷمم المتحدة بفشل التواصل ﻹتفاق ﻻتفاق هدنة إنسانية خﻼل شهر رمضان المبارك بسبب تعنت جماعة الحوثيين المسلحة.

وكشفت مصادر حكومية مطلعة، عن فشل التوصل ﻻتفاق على سريان هدنة إنسانية، خﻼل شهر رمضان؛ نتيجة رفض اﻻنقﻼبيين وتعنتهم في إتاحة المجال لنجاح مساعي المبعوث الخاص لﻸمين العام لﻸمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في هذا الصدد.

ونقلت صحيفة "الخليج"عن المصادر،؛أن اﻻجتماع الذي عقده، أمس اﻷول، الرئيس عبد ربه منصور هادي، مع نائبه، أقر المضي في تنفيذ خيار الحسم العسكري في كافة الجبهات وتحديد توقيت انطﻼق الحملة العسكرية الموسعة الهادفة إلى تحرير مدينة وميناء الحديدة واستعادة السيطرة عليهما.

وأشارت المصادر ، إلى أن المبعوث اﻷممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أشعر الرئاسة اليمنية بنتائج زيارته للعاصمة صنعاء، وأبلغ الرئيس هادي بفشله في التوصل ﻻتفاق مع الحوثيين بسريان هدنة إنسانية، خﻼل شهر رمضان المبارك، جراء رفض الجماعة المتمردة، اثناء عقد لقاء بينه وممثليها في فريق التفاوض، إلى جانب رفض الحوثيين مبادرة أممية تقضي بتسليم ميناء الحديدة بشكل طوعي، نظرا لكونه يمثل الشريان الذي تتدفق منه اﻻحتياجات المعيشية للمواطنين في مختلف المحافظات.

ونقلت الصحيفة تصريحات عن العميد"عبد الرزاق أحمد الكول"أحد القيادات الميدانية المشاركة في حملة تحرير محافظة وميناء الحديدة والذي أكد، أن قوات الشرعية وقوات التحالف العربي تنتظر تحديد القيادة السياسية اليمنية الشرعية ساعة الصفر ﻻنطﻼق الحملة العسكرية الموسعة، مشيرا إلى أن تحرير الحديدة إلى جانب مينائها الحيوي لن يستغرق وقتا طويﻼ كبقية الجبهات؛ لكنه سيتم خﻼل سقف زمني قياسي نظرا للخطة العسكرية المحكمة والتجهيزات العسكرية
واللوجستية وعدم وجود تحصينات جبلية يمكن أن يلجأ إليها اﻻنقﻼبيون لتطويل أمد المواجهات، وإعاقة تقدم القوات.

إلى ذلك ، قالت تقارير إخبارية ، بأن الحكومة اليمنية والتحالف حصل على ضوء أمريكي أخضر ﻻنطﻼق العملية العسكرية لتحرير محافظة وميناء الحديدة بعد تعنت جماعة الحوثي في إبرام هدنة إنسانية خﻼل شهر رمضان ورفضها المبادرة اﻻممية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص