تتسع الخﻼفات بين تحالف صنعاء في صنعاء جماعة الحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
وهددت السلطة المحلية في أمانة العاصمة صنعاء باضراب شامل وعصيان مدني , رفضا لقرار ما يسمى بـ"المجلس السياسي" ووزير المالية صالح شعبان بمصادرة جماعة الحوثي لﻺيرادات الزكوية وتحويلها من حساب المجالس المحلية إلى حسابات خاصة.
وفي مؤتمر صحفي، عبر أمين عام المجلس المحلي، أمين جمعان، عن رفضه لما يجري , وقال: تفاجئنا بإتخاذ قرار من قبل المجلس السياسي التابعة لﻼنقﻼبيين ومن ثم وزير المالية صالح شعبان (المنتمي لجماعة الحوثي) وكأن اﻷمر يدار من طرف معين فقط في المجلس السياسي وحكومة اﻹنقاذ.
وهدد جمعان قائﻼً: في حالة لم نجد أي استجابة لهذا اﻷمر سنقوم باﻻعتصامات وتصعيد اﻷمر إلى إضراب شامل داخل أمانة العاصمة ومديرياتها ومكاتبها وليعلم القاصي والداني بأننا قوة ﻻ يمكن اﻻستهانة بها مهما كلف الثمن ونحن اليوم نتحدث بلسان الشعب ﻷننا منتخبون من هذا الشعب وﻻ يمكن أن نخذل المواطن.
وفي المؤتمر الصحفي، ناقشت المجالس المحلية تداعيات القرار وما جاء في تعميم وزير المالية الى المحافظات ومكاتب المالية لتوريد جميع موارد كبار المكلفين للزكاة لحساب خاص في البنك المركزي، بناء على قرار المجلس السياسي.
واصدر اﻻجتماع لرؤساء المجالس المحلية المحسوبين على مؤتمر جناح صالح , بيانا اعلن رفض أمانة العاصمة لقرارات وزير المالية وألية وزارة اﻹدارة المحلية والحكومة التي تمس السلطة المحلية وقوانينها النافذة
إضافة تعليق