تفاصيل مروعة عن الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بأسرة كاملة في تعز

نددت منظمة “سام للحقوق والحريات” اليوم الأحد بممارسات مليشيات الحوثي وصالح في  في ترويع المدنيين المخالفين لتوجهها السياسي والفكري عبر ارتكاب جرائم إعدام ميداني واعدام خارج القانون سواء للأشخاص المخالفين أو أهاليهم.

وقالت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها في بيان صحفي، إن أحدث الممارسات المذكورة إعدام مليشيات الحوثي وصالح سيدة يمنية وطفلها ميدانيا في قرية (الجيرات) منطقة عبدان محافظة تعز *مساء أول أمس الجمعة في جريمة بشعة. وفي التفاصيل الحادثة، أوضحت منظمة سام أنه في تمام الساعة الثامنة من مساء أول أمس الجمعة، وصل مسلحون حوثيون يستقلون عدة سيارات ودراجات نارية إلى أمام منزل المواطن طه حسن فارع في قرية الجيرات منطقة عبدان*

وحسب المنظمة *باشر هؤلاء المسلحون بقتل نجل المواطن المذكور ويدعى أنس (16 عاما) بينما كان يجلس أمام منزلهم بإصابته برصاصتين في رقبته ورأسه، ثم قتلوا والدته اتحاد قاسم محمد علي (35 عاما) لدى خروجها من المنزل بعد سماع أصوات اطلاق النار لترى أبنها غارقا بدمائه فانكبت علية تحتضنه ليطلق عليها المسلحون رصاصة دخلت من ظهرها وخرجت من ثديها في الصدر.* . كما أصاب المسلحون الحوثيون عم الطفل الضحية ويدعى محمد حسن فارع (42 عاما) والذي كان أول الواصلين إلى المنزل لمعرفة ما حدث, برصاصة في قدمه اليمنى.

*وروى المواطن طه فارع (44 عاما) لمنظمة سام أن مليشيات الحوثي اعتقلت أربعة من من اهالي القرية بعد قاموا بإسعاف نجله وزوجته المستهدفين بالرصاص إلى المستشفى، كما انهم قاموا بأخراج الجثتين من المستشفي وتركهما في احدى المساجد مكشوفتين دون اي غطاء الا ثيابهما اللذين قتلا بها و منعوا لاحقا أهل القرية من الخروج في موكب تشييع جثماني القتيلة وطفلها.*

وعليه نددت المنظمة ب”جريمة قتل المواطنة اليمنية ونجلها باعتبارها جريمة ضد الإنسانية تستوجب محاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة والمعاهدات الدولية المتمثلة بمبادئ المنع والتقصي الفعالين لعمليات الإعدام خارج نطاق القانون والإعدام التعسفي والإعدام دون محاكمة التي نظمها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار 44-163 في كانون ثاني/يناير 1989 والذي يحظر جميع عمليات الإعدام” وذكرت منظمة سام للحقوق والحريات أنها رصدت خلال الأعوام السابقة ارتكاب مليشيات الحوثي وصالح (74) من جرائم ا (الإعدام خارج القانون والإعدام الميداني)، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باعتبار ممارسات تلك المليشيات في اليمن “جرائم حرب تستوجب الملاحقة الدولية لمرتكبيها”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص