هادي: الحل في اليمن التزام المليشيات بالمبادرة الخليجية والقرار2216 في كلمة خلال انطلاق القمة العربية27في نواكشوط

انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشط أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـــ 27، والتي يشارك فيها رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي.
وتبحث القمة التي يترأسها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز 16 بنداً مدرجاً على جدول الاعمال في مقدمتها التدخلات الاقليمية في الشأن العربي لاسيما التدخل الايراني ،والقضية الفلسطينية بجميع ابعادها والصراع العربي - الاسرائيلي ومستجداته وما يتعلق بمتابعة مبادرة عملية السلام والاستيطان والقدس واللاجئين ودعم صمود الشعب الفلسطيني والجولان السوري المحتل.
كما ستناقش القمة تطورات الاوضاع في اليمن وسوريا وليبيا ولبنان والصومال الى جانب الاوضاع في السودان وعدد من القضايا الاقليمية والدولية.
وكان قد وصل الرئيس هادي مساء امس إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الــ 27.
في سياق متصل، أكد هادي، في كلمته التي القاها اليوم في الدورة السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على جهوده الكبيرة والمخلصة التي يبذلها من أجل نجاح المشاورات.
كما اكد، أن الحل لما يجري في اليمن لن يتحقق أو يكون إلا بالتزام الانقلابيين بالمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
واوضح الرئيس هادي في كلمته بان الانقلاب في اليمن مدعوم من إيران، وإن الشعب اليمني وحلفائه يدركون جيداً، إنهم في مناهضة للمشروع الصفوي.
وقال هادي "إن الشعب اليمني واجه وما زال يواجه خطر قيام المليشيات بالانقلاب على السلطة السياسية الشرعية المنتخبة والسيطرة على العاصمة والمؤسسات والمصالح الحكومية ونهب مخازن الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعبث بموارد الدولة واموالها وحصار المدن في مختلف المناطق اليمنية خاصة مدينة تعز وقتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وعدم السماح بإيصال أية مساعدات إنسانيه إليهم".
واضاف " إن الشعب اليمني وهو يقاوم تلك المليشيات الطائفية والعابثة وحلفائها بالداخل والخارج يدرك جيدا انه إنما يمثل رأس حربة لمناهضة هذا المشروع الصفوي الذي لا يريد لأمتنا الخير والاستقرار والبناء".
واوضح هادي اننا مددنا وما زلنا نمد يد السلام لإخراج اليمن من هذا النفق المظلم الذي أوصله اليه الانقلابيون ، وذهبنا الى جنيف مرتين ونتواجد الآن في دولة الكويت الشقيقة منذ أكثر من ثلاثة شهور أملا في استجابة هؤلاء لصوت العقل والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا على الخراب والقتل والدمار إلا إننا لم نجد منهم سوى المماطلة والتنصل والتهرب من تنفيذ اي التزامات».
وطالب الرئيس هادي باتخاذ قرارات عاجلة مسؤولة وحاسمه لتطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي بتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتحقيق الانتقال السلس والآمن، عبر تنظيم محكَم للعمالة ورؤوس الأموال داخل العالم العربي، كما حث على استكمال مشروع انشاء قوات عربية مشتركة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص