كورونا في اليمن يحصد الكثير ... وأطباء يعترفون بإنتشاره بشكل واسع

أعترفت الامم المتحدة بإنهيار البنية التحتية الطبية مع قدوم كورونا إلى اليمن لكن في الأسس الواقع الطبي إنهار منذ أمد بعيد والفيروس منتشر حسب أعترافات الأطباء كما أن الوفيات هي أيضا كثيرة والقبور صارت مزدحمة بالذين أنتهت حياتهم بهذا الفيروس. 
 
 
يفتخرون بالاصابة 
 
ضمن منشورات ظهرت من قبل البعض من الشباب والناشطين في الفيس بوك فإنهم يعترفون بوجود نفس الاعراض عليهم والتي تشبه أعراض كورونا حمى وسعال وجفاف .
 
لكنهم ربما لايعتزلون عن أسرهم وأصدقائهم ويقومون بذات الانشطة التي أعتادوا عليها من المصافحة واللقاءت وربما الأكل من مائدة واحدة ويشربون من أناء واحد .
 
هناك تفكير غير مسؤل وفق ما يعتقده عادل الجبلي حيث أن هذا التفكير يكشف حالة من انعدام الوعي حسب مايراه لكن التعامل بهذا الاستخفاف مع كورونا يعني تهديد حياة الناس وتسبب بقتلهم وصفا مايجري بالجنون والعبث من قبل اشخاص لايفكرون وفق عقلية سليمة حسب تعبيره. 
 
لماذا يستخف اليمنيين بكورونا 
 
رغم كثرة الضحايا الذين تعرضوا للفيروس في دول كثيرة من بينها دول قريبة من الصحية
ينكر بعض المواطنين في اليمن انتشاره ويعتادون على الالتزام بنفس النمط الاجتماعي الذي يسهل توسعه في بلاد تفتقر للبنية التحتية الصحية وانعدام الرعاية الطبية وهذا ما أعترفت به الامم المتحدة. 
 
من الاسباب التي قد تؤدي لانتشار وباء كورونا الاسواق المكتظة بالازدحام والجوامع التي كالعادة تشهد صلاة الجماعة أما يوم الجمعة فيلتصق الناس ببعضهم وكذلك المصارف التي تكتظ بتزاحم كثيف للحصول على رواتبهم .
 
يرى سمير حيدرة أن مايحدث مخيف فعدم الحذر من الانتشار ربما سيجعل الناس تقوم وفق العوامل التي تؤدي لتوسع الفيروس حسب قوله فالاختلاط وعدم العزل والانخرط بالعمل دون وجود مساحة معينة والمس كل هذا سيدفع لوجود وباء كبير وليس بمقدور أي جهة التحكم به وخروجه عن السيطرة. 
 
النفور من الكمامات 
 
ما تحدث عنه وليد فاضل ربما يعطي مثلا حول تعاطي اليمنيين مع وجود الفيروس فهم لايرتدون الكمامات ولايضعون حد لانشطتهم السابقة الامر اعتيادي حسب قوله وهذا مخيف. 
وأشار وليد فاضل أن البعض يحاول إرتدأ الكمامات وهناك من يرى أليه بطريقة غريبة بل يجد نظرات السخرية منه كما لو أنه أتى بشيئ مختلف. 
ويعزو وليد ذلك إلى الحالة التقليدية والتفكير الذي يقوم بناء على تخلف أو وفق نهج يرغب به اليمنيين في عدم الابتعاد عن سلوك وممارسات أعتادوا عليها .
 
غياب الاعلام المسؤول 
 
 من جهته وجه الدكتور علي الفتاحي انتقاده لوسائل الإعلام لانها حسب تعبير تتبع الحكومات وهي عاجزة عن تقديم الخدمات التوعوية للمواطنين .
 
وأكد أن هذا الوسائل تحاول التقليل من هذا الفيروس في اليمن ولاتقوم بحملات مكثفة لكي يتفهم الناس مخاطر وأضرار الفيروس على صحتهم. 
 
وأضاف أن اليمنيين ظروفهم المعيشية صعبة جدا ومستواهم الثقافي متدني .
 
وحذر الدكتور علي الفتاحي من انتشار الفيروس بشكل كبير وتابع حديثه اليمنيين ليس أمامهم غير الالتزام بالتوصيات والوقاية 
 
كما أن الدكتور علي أرجع خطورة الفيروس لما تعانيه اليمن اقتصاديا وسياسيا بسبب الحرب وقلة الاستثمارات والمطارات المغلقة وكذلك المنافذ. 
وأشار أن وعي الشعب هو الذي سبكون مهما للتقليل من انتشار الفيروس .
 
زيادة الوفيات 
 
حسب ماتحدث به الدكتور محمد الجرباني فإن الفيروس منتشر بشكل كبير خاصه في المدن.
وقال الدكتور محمد "هناك وفيات كثيرة بسبب الفيروس وهذا يأتي مع غياب الفهم عند كثير من المواطنين وأشار أن البعض تجاهل وجود كورونا وبنسبه هذه الاعراض التي يعيشيها لمرض اخر.
وأعترف بوجود مئات الوفيات داخل المدن وهذا حسب رأيه ناتج عن ضعف الوعي وعدم الأخذ بالاحتياطات والاجراءات السليمة. 
وتابع حديثه " أن تعز تعاني من وجود هذا الفيروس وعدم الاعتراف بالاصابة من الذين تعرضوا لكورونا يجعل العديد من الاسر والقرى والمناطق مهددة بتحول الفيروس ليكون وباء منتشر بشكل كبير والاسواق .
 
مصابين كثر بالفيروس 
 
ركز الدكتور عبد الكريم محمد قاسم حول أن المشكلة الرئيسية تكمن بمن لايدرك طرق الوقاية وقال "حتى لو جلست في ببيتك في من بيجيب كورونا لعندك للبيت من أهلك والزوار. 
وكشف الدكتور عبد الكريم أن كوفيد 19 منتشر في كل مكان وهناك حالات من جميع المحافظات تأتي إلى عدن من الضالع أبين ولحج.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص