انهيار منزل وتشريد اسرة في ذمار

هذه الحرب سرقت منا الكثير من أحبائناوأحلامنا، صادرت الأمان الذي كنا نأوي إليه، لقد مرت على بيوت اليمنيين وقلوبهم وتركتها مثقوبة بالفقد والخذلان؛ لكنها لم تسرق منّا إنسانيتنا ولن تفعل، من أجل من ستكتب عنهم هذه الصفحة نستطيع أن نفعل الكثير إن لم نك من أصحاب المال نستطيع أن نوصل معاناتهم لأصحاب الخير عن طريق إعادة النشر.

كتب القصة / فجر سالم 

بالنسبة لعائلة "ناصر الجرفي" كان لهم هذا المنزل كل شيء، فقد أحاط بهم الفقر من كل اتجاه ورمت بهم الظروف الى هنا، لكن الامطار المتواصلة حولت حياتهم الى مأساة طويلة، بعد ان وجدوا أنفسهم في ليلة وضحاها في العراء وبلا مسكن.

"طائفة محمد" المرأة الخمسينية، وذات القدم الاصطناعية، اختلطت كلماتها بالدموع، وهي تشكو حالتها" ما معانا غير هذا البيت، معي بنات، وين نروح ووين نجي؟".

وضع بائس تعيشه هذه الأسرة بعد ليلة حزينة قضتها في غرفة واحدة مهددة بالسقوط في أي لحظة، بعدما انهار المنزل مسبباً حزناً عميقاً في قلوب سكان حي القاع بمدينة ذمار.

يقول عبدالله القعمي، أحد سكان الحي، هذه الأسرة من أفقر أسر الحي، ومنزلهم من البناء القديم، ليس لهم معيل غير الأب الذي يعمل موظف حكومي بلا راتب، ولديه أربع بنات فقط.

مضيفاً لـ(المستقبل أونلاين ): تعيش هذه الاسرة في فقر كبير ولديهم الام معاقة ومصابة بعدة أمراض وليس لهم من يعولهم بعد كبر الاب، ليضيف لهم الامطار مصيبة انهيار منزلهم.

انهار المنزل لتخسر الأسرة مأواها الوحيد ، ويطمر بالتراب كل ممتلكات الاسرة، الثمينة والبسيطة، لكنه لم يسبب أي خسائر في الاروح، و تناشد فاعلي الخير مد يد المساعدة، للمساهمة في وادخال الفرح الى قلوب أفراد هذه الأسرة المنكوبة.

وعلى مدى الأيام الماضية، تسبب تساقط الامطار الغزير بتهدم العشرات من المنازل في عدد من مديريات المحافظة منها عتمة و وصاب وجهران والحداء، وكذلك مدينة ذمار، في مأسي جديدة تضاف الى قائمة طويلة من المعاناة يعيشها المواطن اليمني.

رقم هاتف الأسرة للمساعدة:

770829808

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص