إثر كل جريمة . فتش عن "الخميني"

"اينما وجدت صراعات طائفية فتش عن إيران"

هي مقولة أثيرة لرئيس الوزراء التركي السابق قالها مخاطبا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والحق أنها أصابت كبد الحقيقة والواقع!

وها نحن اليوم نقول نشهد كل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية التي تحدث في بلادنا ،ان لم تكن إيران المسئول عنها، فلاشك أنها هي من تدعمها وتقف خلفها.

جريمة عدن الارهابية الدموية التي راح ضحيتها العشرات من خيرة شبابنا ،تحمل بصمات داعش والقاعدة بتدبير إيراني خبيث!

من اقدم على هذه العملية الارهابية وفجر نفسه ليقتل هذا العدد الهائل من الابرياء لم يكن إلا خريجا نجيبا لمدرسة الخميني التي تكافئه بمفتاح الجنة وتجعل منه شهيداً لمجرد أن يقتل داعشياً .وفي كتب هذه المدرسة، فإن كل المسلمون السنة دواعش كما نعلم.!

من نفذ العملية ليس كافراً او علمانياً!!

انةُ يمنياً حالة مثل  الشباب الذين تزج بهم مليشيا الحوثي للقتال على حدود المملكة وهي تعرف أن من تدفعهم للقتال لن يحققون مكاسباً عسكرية وانهم لن يعودون الا جثث هامدة ولكنها تسعى بكل قوة لتحقق مكاسب سياسية مستقبلية على انها تقاتل ،والشعب اليمني هو الذي يقتل والجماعة لا تطالب حتى  بجثثهم وتبلغ اهاليهم أنها قد غررت بهم ورمتهم في جحيم أطماعها الرخيصة.

سؤالي هنا وقلبي يعتصره  الحزن:

ما الذي يدفع بخيرة شبابنا للذهاب إلى الموت وقتل الابرياء تحت خرافات تعلموها بمدرسة خامنئي بانهم ذاهبون إلى الجنة ويحملون مفاتيحها؟!!

 

ما الذي دفع شاب في زهرة العمر أن يدخل الحزن إلى اكثر من تسعين بيت ويصدر الدمعة والالم على مئات الأسر؟!!

إنها اموالنا من تقتل شعبنا وتطيل أمد الحرب اللعينة .

نعم هذه الاموال التي كسبها الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال ثلاثة وثلاثين عاما تسخر اليوم وبأرقام مهولة  مفتوحة، للعمليات الارهابية والجرائم لتقتل أبناء عدن وتعز ومنفذي كل هذه العمليات خريجي "مدرسة الخميني بإشراف واعداد صالح الصماد"!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص