نحن من بيت هائل وبيت هائل منا

لم يكن رأس مال طفيلي أو رأس مال انتهازي جاء من دهاليز النخبة الحاكمة او ترعرع تحت كنفها وتجذر من  صفقاتها وراء الكواليس ؛ ولكن  جاء عبر مسيرة بيضاء لوجوه تصببت عرقا وجهدا منذ الفلس الأول لرجل كان يرتدي البياض دوما كحالة انعكاس لقلبه الأبيض ،  هائل الهائل  في حضوره في ذاكرة اليمنيين  بروحه التعزية الوثابة التي استوطنت قلوبنا منذ كنا  أطفالا نترقب زيارته لمدراسنا ونتلهف شوقا لرؤيته .
كان للحاج  هائل سعيد رحمه الله ورفيق دربه الأول ابن أخيه علي محمد سعيد أنعم بصماتهم التي لا تنسى في دعم حركة التحرر الوطني شمالا وجنوبا وكانت لهم البصمات  الأولى في تأسيس نواة الاقتصاد الوطني ما بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر .
ويعود للمجموعة الفضل في وضع  المداميك الأولى للاقتصاد الوطني و دورها الكبير في كل المراحل المفصلية من التاريخ اليمني فيما يتوارى رأس المال الطفيلي والانتهازي في كل لحظة يكون فيها نداء الوطن ..
اليوم في ظل الأزمة التي عصفت بالكثير من الدول الكبيرة والصغيرة والتي عجزت فيها الدول الكبيرة عن مواجهة فيروس كورونا ،  انبرت امبراطورية مجموعة هائل سعيد أنعم لتكون هي الدولة الحاضرة في بلد تعصف به الحرب منذ ست سنوات لتعلن عن تكفلها بدعم البلد المثخن بالحرب والوجع بكل الاحتياجات  من الأدوية والأجهزة الطبية لكل مستشفيات الجمهورية .
مجموعة هائل سعيد أنعم جمهوريتنا الحاضرة في الرخاء والشدة دون اعتبارات للجهوية والمناطقية ، يمننا الممتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب .
نحن من بيت هائل وبيت هائل منا ...

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص