بعد إثارة جدل حول مقبرة توت غنخ آمون

وزير الآثار المصري: لا تنقيب عن غرف سرية في المقبرة

نفرتيتي زوجة توت غنخ آمون

قال وزير الآثار المصري الجديد خالد العناني إنه لن يسمح بأي أعمال تنقيب عن غرف سرية في مقبرة توت عنخ آمون حتى يقتنع بصورة تامة بوجودها.

وكان وزير الآثار المصري السابق ممدوح الدماطي قد دعم لعلماء آثار بريطانيين قالوا العام الماضي إن مسح مقبرة توت عنخ آمون يكشف عن وجود غرف سرية.

وأدى ما خلص إليه طاقم علماء آثار بريطانيين إلى تكهنات بأن تكون مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة إخناتون، بين الغرف السرية.

وقال العناني، في مؤتمر صحفي في القاهرة، إن الأمر يتطلب المزيد من البحث لإقناعه، وإن هناك حاجة لتكنولوجيا جديدة للتيقن من الأمر قبل القيام بأي أعمال تنقيب.

وجاءت نظرية طاقم الأثريين البريطانيين بقيادة عالم المصريات نيكولاس ريفز والاهتمام الذي حظيت به بينما تكافح مصر لإحياء السياحة في البلاد التي تضررت كثيرا بعد سنوات من الاضطرابات السياسية.

ولكن دار خلاف يوم الأحد بين علماء الآثار المشتركين في المؤتمر الصحفي عن الكيفية التي جرى بها البحث.

وقال وزير الآثار السابق زاهي حواس إن "التعامل مع المشروع لم يتم بصورة علمية على الإطلاق".

وأضاف "المسح بالأشعة تحت الحمراء يشير إلى أننا بحاجة إلى إعادة المسح لأننا توصلنا إلى شيء لسنا متأكدين من ماهيته".

واشتهرت نفرتيتي بجمالها الذي يبدو في تمثالها الشهير المعروض حاليا في برلين.

وحكم إخناتون وزوجته نفرتيتي مصر في وقت سادته الاضطرابات، وكانت أسرته من أكثر الأسر المالكة إثارة للجدل في تاريخ مصر القديمة.

وهجر إخناتون آلهة مصر القديمة وأعتنق عبادة إله واحد هو قرص الشمس آتون، ونقل عاصمة البلاد من طيبة إلى تل العمارنة.

وتشير أدلة الحمض النووي إلى أن إخناتون هو والد توت عنخ آمون.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص