مخطط بإنهاء النظام الجمهوري وحل الأحزاب السياسية في البلاد (تفاصيل )

وأكد القيادي في حزب المؤتمر، الدكتور "عادل الشجاع " بأن وثيقة وصفها بالخطيرة قدمها شقيق زعيم جماعة الحوثي يدعو فيها جماعتة إلى إنهاء الحكم الجمهوري في البلاد والسيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات
حزبه.

الوثيقة التي جاءت بحسب "الشجاع"، بعنوان "مجلس الحكماء الهاشميين" يتبناها وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب "يحيى بدر الدين الحوثي"، الذي قال بدأ تنفيذ أول بنودها بإجراء تغييرات طائفية في مناهج التعليم، مؤكدا، أن المشروع الحوثي يدعو إلى تعبئة جيل يكن الحقد والكراهية ومشبع بالإرهاب والأفكار المتطرفة.

وقال "الشجاع "،؛في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس، إن الوثيقة أشارة إلى، أن القضاء على حزب صالح سيكون أيسر بألف مرة من القضاء على بقية الأحزاب الأخرى.

وحذر الدكتور "الشجاع"، من وصفهم بـ"الهاشميين المعتدلين" من خطورة الوثيقة التي تدعو لتقسيم المجتمع الى فئات وعناصر صفوية ومهمشة، ستؤدي إلى تقسيم اليمن مابين هاشمي نقي وهاشمي غير نقي وسيتحول الصراع من بعده المذهبي إلى بعده المناطقي.

وفي غضون ذلك، شن المحامي "محمد المسوري "، هجوما غير مسبوق على جماعة الحوثيين ومشروعهم الذي قال بأنه يهدف إلى السيطرة على التعليم،

واضاف "المسوري" وهو المحامي الخاص للرئيس السابق صالح ، بأن الحوثيون لايجيدون إلا الأساليب القذرة، كاشفا عن قيامهم باختطاف مدير مدرسة الطبري "محمد الحزورة"

واكد "المسوري"، أن الحوثيين يركزون على المدارس بهدف احتلالها وتحويلها إلى مدارس حوثية، وتلفيق تهم قذرة لمديري المدارس عبر تعاون من قبل شبكة نسائية حوثية.

رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي للحوثيين "حسين العزي"، رد على الهجوم الذي شنه القياديان في حزب المؤتمر على الجماعة ، بالاستخفاف بقيادات صالح الذين وصفهم بـ"الكذابين والدجالين والمضللين" .