رفض "المجلس اﻻنتقالي الجنوبي" القرارات اﻷخيرة، للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، والتي قضت بإعفاء محافظي 3 محافظات جنوبية، وتعيين آخرين بدﻻ منهم.
واصدر المجلس بيان، فجر اليوم الجمعة، بحسب وكالة "اﻷناضول" ، أكد؛ فيه رفضه القاطع للقرارات الرئاسية الصادرة في 29 من يونيو ، واعتبارها كأنها لم تكن، داعيا إلى عدم التعامل معها، وبقاء الوضع على ماهو عليه، قبل قرار اﻹقالة
واعتبر المجلس قرارات "هادي" استهداف لقضية الجنوب وتطلعات شعبه "المشروعة"، مؤكدا تمكسه بموقفه التاريخي الذي أعلنه يوم 11 مايو/ أيار 2017، والذي نص بشكل واضح على رفض أي قرارات سابقة وﻻحقه تستهدف عزل القيادات الجنوبية.
الييان الذي دعا، رئاسة الشرعية إلى احترام ما اسماه إرادة "شعب الجنوب" والتنسيق مع المجلس اﻻنتقالي كممثل له في كل ما يخص المحافظات الجنوبية ، اشار، إلى أن هيئة رئاسة المجلس، ستعقد اجتماع قريبا على تراب الوطن، وستعلن من خﻼله الموقف العملي واﻹجراءات العملية من التطورات الداخلية واﻹقليمية بشكل عام. بحسب البيان
وجدد المجلس، وقوفه الى جانب دول التحالف العربي في الحرب ضد المليشيات اﻻنقﻼبية، في إشارة منه إلى مليشيات "الحوثي صالح"، ومحاربة اﻹرهاب أينما وجد.
وجاء بيان المجلس اﻻنتقالي بعد 24 ساعة من اتخاذ الرئيس اليمني قرارات قضت باقالة محافظي "حضرموت وشبوه وسقطرى"، المنضوين تحت مظلة المجلس، الذي تم إعﻼنه 4 مايو/ أيار الماضي، وأحدث أزمة سياسية في البﻼد.
واستثنى الرئيس هادي عضو المجلس اﻻنتقالي، "ناصر الخبجي"، محافظ محافظة لحج، من قراراته، نتيجة تفاهمات بين اﻷخير وبين هادي بعد لقاء جمعهما في الرياض، بحسب معلومات "العربي الجديد".
واعتبر مراقبون قرارات الرئيس "عبد ربه منصور"، بانها أسدلت الستار عن حقبة اﻻزدواجية في ممارسة السلطات بين المجلس اﻻنتقالي وحكومة هادي .
وجاءت القرارات من حيث توقيتها بعد حالة من الجمود اعترت المجلس اﻻنتقالي منذ تشكيله في أبريل/ نيسان الماضي، وبعد طول غياب لرئيسه، اللواء "عيدروس الزبيدي"، ونائبه "هاني بن بريك" المقيمين في اﻹمارات.
إضافة تعليق