تعانق رؤساء الجانبين نهاية الاجتماع.. الأطراف المتحاربة في اليمن تتفق على أكبر تبادل للأسرى

قالت الأمم المتحدة ومصادر يوم الأحد إن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على تبادل نحو ألف سجين بينهم 15 سعوديا في إطار خطوات لبناء الثقة تهدف إلى إحياء عملية السلام المتوقفة.

ووقعت الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثيين، في أواخر عام 2018 اتفاقًا لمبادلة نحو 15 ألف محتجز موزعين بين الجانبين، لكن الاتفاق كان بطيئًا وجزئيًا فقط. 

وقال مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث في إيجاز صحفي مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعد اجتماع استمر قرابة 10 أيام للجنة تبادل الأسرى عقد في القرية السويسرية، إن الجانبين سيطلقان الآن سراح 1081 محتجزًا وسجينًا. غليون فوق بحيرة جنيف.


وبجسب "وكالة رويترز"،  فقد تعانق رؤساء الجانبين في اللجنة نهاية اجتماعهم، حيث وقال لهم غريفيث: "أحسنت، أحسنت".

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات، إن جماعة الحوثي ستطلق سراح 400 شخص بينهم 15 سعوديا وأربعة سودانيين، بينما سيطلق التحالف سراح 681 مقاتلا حوثيا في أكبر تبادل منذ محادثات السلام في ستوكهولم في ديسمبر 2018.

وقال غريفيث، "إنني أحث الطرفين على المضي قدمًا على الفور في الإفراج، وبذل كل جهد في البناء على هذا الزخم للموافقة بسرعة على إطلاق سراح المزيد من المعتقلين".

ودعا فابريزيو كاربوني، مدير اللجنة الدولية للشرق الأوسط، الطرفين المتحاربين إلى توفير "ضمانات أمنية ولوجستية" للإفراج السريع. سيجري فريق اللجنة الدولية مقابلات مع المفرج عنهم ويفحصهم طبيًا.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص