الجواسيس.. أداة حوثية جديدة ضد اليمنيين ومجموعة مختصة بالتجسس الإلكتروني على شبكات التواصل.

 كشف ناشطون حقوقيون يمنيون لـ "مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، عن تجنيد ميليشيات الحوثي "الذراع الإيرانية في اليمن " لمئات الجواسيس وزرعهم في مناطق سيطرتها، لافتين إلى أن من بين تلك المجموعات، خلية مختصة بالتجسس الإلكتروني، التي من شانها مراقبة أنشطة المعارضين اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي. 

إلى جانب ذلك، أوضح الناشطون أن الميليشيات جندت عشرات النساء التابعات لأجهزتها الأمنية السرية، بالإضافة إلى تكليفها عدداً كبيراً من أعيان الأحياء ومخاتيرها، بإدارة شبكات الجواسيس المزروعين في تلك الأحياء، مشيرين إلى أن الجواسيس قد تحولوا إلى أداة قمع موازية لأجهزة الأمن الحوثية.

وكانت منظمات حقوقية يمنية قد كشفت أن الميليشيات تعتقل ما يزيد عن 18 ألف يمني، في 30 سجناً موزعاً على مناطق سيطرتها.

في السياق ذاته، كشف قيادي سابق في الميليشيات إلى أن الكثير من عمليات الاعتقال تمت بسبب وشاية الجواسيس، لافتاً إلى أن الكثير من عمليات الوشاية كانت تأتي بسبب خلافات وقضايا شخصية، وتطال أناس لا علاقة لهم بأي أنشطة سياسية.

كما شدد القيادي السابق وفقا للمرصد، على أن عمليات الاعتقال تتم بشكل تعسفي ضمن سلسلة انتهاكات ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين، مؤكداً أن أعيان الأحياء الموالين للميليشيات، استغلوا حالة الفقر والبطالة لدى العديد من الشباب لتجنيدهم، بالإضافة إلى الاعتماد على تجنيد سائقي وسائل النقل العامة، كونهم على احتكاك مباشر ودائم مع الناس في الشوارع، ويتمتعون بسهولة الحركة..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص