دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء 1 يونيو 2022، الدول كافة إلى إدراج الحوثيين على قوائم “الإرهاب” لديها، وأكد الوزراء على تصنيفهم للحوثيين “جماعة إرهابية” وفرض حظر السلاح الأممي عليها.
جاء ذلك خلال المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته (152)، في مقر الأمانة العامة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
وطالبوا المجتمع الدولي بممارسة الضغط على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر فيها.
وحثوا على التصدي بحزم للانتشار الخطير للصواريخ والمسيرات في المنطقة.
إلى ذلك، دانوا استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لليمن وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي. وأكدوا على ضرورة التزام طهران بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
“إيران ورعاية الإرهاب”
أما في ما يتعلق بالمفاوضات النووية، فأشاروا إلى وجوب مشاركة دول المجلس في محادثات الملف النووي الإيراني وجميع الاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة بهذا الشأن.
وشددوا على ضرورة أن تشمل المباحثات النووية، وأي مفاوضات مستقبلية مع إيران معالجة سلوكها “المزعزع لاستقرار” المنطقة ورعايتها “للإرهاب والميليشيات الطائفية” وبرنامجها الصاروخي وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية.
يشار إلى أن الاجتماع الخليجي المغلق كان انطلق بوقت سابق اليوم، بمقر الأمانة العامة في الرياض، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون. وبحث التطورات الإقليمية والدولية، والمستجدات التي تشهدها المنطقة، فضلا عن العلاقات الاستراتيجية بين دول المجلس والدول والتكتلات العالمية.