مليوني طفل عاجزين عن الالتحاق بالتعليم في اليمن

 

  في ظل استمرار مليشيا الحوثي الارهابية في الزج بالاطفال في جبهات القتال والى مياديين التجنيد القسري ، بالاضافة  لحرمان المعلمين من مرتباتهم ، الى تحويل المدارس لثكنات عسكرية والنزوح القسري للمواطنين الامر الذي أدى الى حرمان الاطفال من التعليم في انتهاك صارخ للعملية التعليمية باليمن كل هذا أدى الى  حرمان  مليوني طفل من التعليم    .

كما أ فادت لجنة دولية أن خُمس المدارس في اليمن مغلقة بسبب النزاع المستمر منذ أكثر من 8 سنوات وأشكال العنف الأخرى، فيما هناك أكثر من مليوني طفل يمني غير قادرين على التعليم.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) في منشور على صفحتها في "فيسبوك"، بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام: "20% من المدارس الابتدائية والثانوية في اليمن مغلقة، ويعجز أكثر من مليوني طفل عن الالتحاق بالمدرسة".

وأضافت أن النزاعات المسلحة وأشكال العنف الأخرى، لا سيما الهجمات والتهديدات التي يتعرَّض لها التلاميذ والمعلمون، يؤدي إلى تعطيل التعليم بسرعة وبشدة.

وأكدت اللجنة على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي الإنساني التي تهدف إلى ضمان مواصلة الأشخاص لتلقى تعليمهم حتى أثناء النزاع المسلح وتوفير الحماية لهم وللمعلمين والمدارس والمرافق التعليمية الأخرى من الأعمال العدائية حتى لا يجدوا أنفسهم - حرفياً - على خط النار.

 

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص