قال المحلل العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي أن الجهود الديبلوماسية للتحالف هي من نجحت في انتزاع القرار 2216 وفرض خارطة طريق الشرعية اليمنية والتحالف على الدول العظمى باستخدام قوة المصالح.
جاء ذلك في سلسلة تغريداته على التويتر حيث أِشار آل مرعي إلى أن الجهد الاقتصادي بقي الحلقة الاضعف في خطوط عمليات التحالف العربي لسببين متمثلين باعتراض الولايات المتحدة على نقل البنك المركزي الى عدن بعد تحريرها بالإضافة الى السبب الثاني والمتمثل في التأخر في الاعلان عن ( ملامح ) خطة اعمار اليمن بعد التحرير.
وأكد ال مرعي على أن رفض الانقلابيين للاذعان للقرار 2216 وتمردهم على المجتمع الدولي وتعنتهم في مفاوضات الكويت ورفضهم لمسودة المشروع الذي وقعته الشرعية من طرف واحد هو الذي سمح للشرعية وللتحالف بالضغط على الولايات المتحدة وانتزاع قرار الموافقة على نقل البنك المركزي الى عدن .
وأضاف أل مرعي في تغريداته أن بقاء البنك المركزي في صنعاء سمح باستمرار الانقلاب وسمح بإطالة امد العمليات وسمح باستنزاف التحالف بمباركة امريكية ودولية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مصالح الولايات المتحدة لدى دول التحالف هي التي انتزعت قرار نقل البنك المركزي ولم يوافق عليه الجانب الأمريكي ( لسواد أعيننا) حد قوله .
وأكد ال مرعي على أن كل المؤشرات السياسية والاقتصادية والمعلوماتية والعسكرية تصب في صالح تحقيق انتصار في اليمن للشرعية ولدول التحالف.
