شن القيادي المؤتمري الدكتور "عادل الشجاع" هجوما عنيفا على جماعة الحوثي وشعار" الموت لأمريكا" التابع للجماعة .
وقال "الشجاع"، ان جماعة الحوثي تنكر أنها على علاقة بإيران لكن هناك ما يفضحهم وهو شعار الصرخة ، "الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" وأضاف "الشجاع"، ان هذا الشعار هو أغنية إيرانية بصوت ايراني و"كومبارس حوثي" ، لافتا إلى ان الهتاف بالموت يمثل طقسا من طقوس الثقافة الخمينية .
وتابع الشجاع في منشور له بصفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ان "الحوثيون" يستخدمون هذا الشعار للاستهلاك المحلي والتخدير الموضوعي وكمسكن للجماهير.
وقال ، الشعار لايضر أمريكا ولاإسرائيل لأن الذين يموتون في صنعاء وتعز والحديدة والبيضاء ومأرب هم يمنيون ولا يوجد أمريكي أو إسرائيلي واحد، بل على العكس أصبح العالم يحاصرنا تعاطفا مع إسرائيل المهددة بالموت من قبل هذه الجماعة الخارجة من جوف التاريخ ، جماعة تميل إلى التبسيط التسطيحي وتتوهم حالة من الطهارة بينما هي ملوثة بكل بكتيريا التلوث.
تنطلق من تفكير عنصري متطرف ومعتقدة أن بقاءها لا يمكن أن يستمر إلا بتكريس الانغلاق. تحاول صناعة حائط للمبكى لتضع عليه الآلام المصطنعة ضد شركاء الوطن والعقيدة.
واضاف ، هذا الحائط يؤدي في النهاية إلى شرذمة الانتماء والبحث عن رموز أسطورية كـ"حسين علي بن ابي طالب" و"حسين بدر الدين الحوثي" وأرادوا أن تصبح قضية المجتمع مرتبطة بالحسينين. وهنا يصبح كل معارض لهما مهددا بحياته وعرضة لكل الطفيليات. وقال الشجاع ، ان "شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل" ، كان من أبرز الشعارات التي أطلقها الخميني عقب استيلائه على السلطة في إيران العام 1979، مشيرا الى، تحول إلى ركن أساسي من أدبيات إيران. وكان يرفع في كل مناسبة وخلال صلاة الجمعة.
وان هذه الشعارات الزاعقة يدرك القادة الحوثيون أنها للتسويق ليس إلا، لأنهم يدركون أن النظام الدولي يقوم على العلاقات بين الدول لكنهم يستخدمونه لتخدير أتباعهم ، والخلاصة أن الحوثيين باعوا اليمن لإيران فأين اليمنيون الذين يستعيدون بلدهم من هؤلاء؟
