الرياض تحتضن قمة "عربية إسلامية" و"أميركية" لبناء شراكة جديدة لمواجهة الإرهاب

أعلنت "المملكة العربية السعودية" استضافتها  لقمة "عربية إسلامية" أميركية" في 21 من الشهر الجاري بحضور الرئيس الأميركي "دونالد ترمب".

وقال وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"،  الاثنين ، إن بلاده ستحتضن في 21 من مايو/أيار الجاري قمة عربية إسلامية أميركية على مستوى القادة، بحضور ترمب.

وأكد الجبير، عقب لقائه بالرئيس التونسي "الباجي قايد السبسي" في العاصمة تونس، أن القمة تهدف إلى بناء "شراكة جديدة" بين "العالم العربي والإسلامي "،من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، لمواجهة "مخاطر التطرف والإرهاب"، ونشر قيم "التسامح والتعايش المشترك " بين الشعوب.

وذكرت وكالة "الأنباء"السعودية،امس أن الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز" وجّه رسالة للرئيس التونسي لحضور القمة.

وأضافت الوكالة،أن الملك وجه رسالة أيضا للرئيس العراقي "محمد فؤاد معصوم" تتضمن دعوته لحضور القمة، حيث تسلم الرسالة وزير الخارجية العراقي "إبراهيم الجعفري" أثناء استقباله الإثنين القائم بأعمال السفارة السعودية لدى العراق "عبد العزيز الشمري" .  

وقال الجبير، الخميس إن زيارة ترمب المقبلة للمملكة ستكون تاريخية بكل المقاييس، موضحا أن الزيارة ستشمل قمة ثنائية وقمة مع مجلس التعاون الخليجي ولقاء مع زعماء عرب ومسلمين.

وكان الرئيس الأميركي، أعلن الخميس أن أول زيارة خارجية له بصفته رئيسا ستكون إلى السعودية، حيث قال للصحفيين "رحلتي الأولى إلى الخارج بصفتي رئيسا للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وإلى مكان يحبه الكرادلة ببلدي كثيرا.. روما"، في إشارة إلى الفاتيكان.

وأضاف ترمب، أنه سيبدأ "باجتماع تاريخي حقيقي في السعودية مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي"، موضحا أنه سيبدأ من السعودية بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع "الحلفاء المسلمين" لمكافحة التطرف والإرهاب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص