بدأت مؤشرات المؤامرة على مسيرة "البطون الخاوية" لموظفي محافظة تعز تلوح في اﻷفق بعد توجيهات من قيادات عليا في اجهزة اﻻمن اليمنية والتحالف العربي في محافظة عدن.
وتعرضت المسيرة السلمية الراجلة والمطالبة بمرتبات موظفي الدولة بمحافظة تعز اليوم الثﻼثاء ﻷول المخاطر في طريقها إلى عدن إذ اعترضت جماعات مسلحة طريق المسيرة في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقال بﻼغ صحفي صادر عن " مسيرة البطون الخاوية" وصل "المستقبل اونﻼين" نسخة منه، ان مسلحين اعترضوا المسيرة أثناء تحركها من مديرية المقاطرة بمحافظة لحج وهي في طريقها إلى عدن صباح اليوم الثﻼثاء.
واوضح البﻼغ ، أن طقمين على متنهما مسلحين اعترضا مقدمة المسيرة أثناء تحركها من سوق الربوع في المقاطرة بمحافظة لحج ومنعوها من اﻻستمرار في السير.
البﻼغ الذي أكد ، أن مدير أمن مديرية "طور الباحة" أبلغ المشاركين في المسيرة عن وجود توجيهات من وزير الداخلية بمنع تقدم المسيرة والوصول الى عدن ، أشار إلى أن هذا المسئول اﻷمني برر منع المسيرة من التقدم بعدم قدرة الحكومة وادارة اﻻمن على توفير اﻻمن للمشاركين جراء وجود جماعات منفلتة في الطريق يمكن أن تستهدف المشاركين بالتصفية الجسدية.
وأعلنت المسيرة في بﻼغها الصحفي، اﻻعتصام في منطقة "سوق الربوع" ، مشيرة الى ان مشاركين في المسيرة أعلن بعضهم اﻹضراب عن الطعام وسط مساع وتواصل مع السلطات اﻷمنية والحكومية لتسهيل مرورها واﻻستجابة لمطالبهم.
هذا وعلم "المستقبل أونﻼين" من مصدر في قيادة المسيرة أن توجيهات عليا صدرت من التحالف العربي بمحافظة عدن ووزير الداخلية "حسين عرب "بمنع تقدم المسيرة باتجاه عدن بكل الوسائل المتاحة.
وكانت المسيرة قد حملت في وقت سابق محافظ تعز "علي المعمري "وحكومة الدكتور "أحمد عبيد بن دغر " المسؤلية الكاملة في تعرض المشاركين فيها ﻷي مخاطر
مسيرة تعز " البطون الخاوية" تتعرض لمؤامرة كبري من التحالف والحكومة اليمنية ... وجماعات مسلحة تعترض طريقها في محافظة لحج ) تفاصيل(
إضافة تعليق