"صالح" يبحث مع قيادات أمريكية في الكونجرس الوضع الماساوي الذي يعيشه واسرته ويستنجدهم التدخل ﻻنقاذه


كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزبه المؤتمر الشعبي العام، أن اﻷخير يبحث عن مخرج ﻹنهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه هو واسرته في اليمن. 

وقالت المصادر، ان صالح يبحث عن خروج امن بعدما عقد مشاورات سرية مؤخرا مع وسطاء أمريكيين للخروج من البﻼد مقابل التخلي عن دعم الحوثيين، الموالين ﻹيران.

وبحسب هذه المصادر، فإن صالح تواصل مع وسطاء أمريكيين، مطلع أيار الجاري؛ في سبيل الخروج من اليمن والتخلي عن أعانه الحوثيين مقابل تأمين حياته وضمان مستقبله وعائلته.

وقال مسؤول مقرب من صالح، لم يكشف هويته، كيف اتصل صالح بقيادات أمريكية في الكونجرس كان قد احتفظ معها بعﻼقات ممتازة منذ أن كان في الحكم، وطالبها بالتدخل ﻹنقاذه وإخراجه من اليمن حسب صفقة شمل حل سياسي.

ويأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة اﻷزمة بين صالح وجماعة الحوثي وسط توقعات بانتهاء التحالف بينهما، بعد اعتقال الحوثيين بعض القيادات المحسوبة على صالح ومداهمة مخازن أسلحة تابعة لقواته وقتل أفراد من عائلته، كان من بينهم ابن شقيقته.

كما تزامن ذلك مع رفض صالح إمداد الحوثيين باﻷسلحة خاصة الصواريخ، في ظل معاناتهم من نقص شديد في المعدات والخبراء المجندين القادرين على إدارة المعارك بسبب الحصار المفروض عليهم وتوقف المساندة المالي والعسكري الذي كان ياتيهم من إيران.

وكان الرئيس اليمني السابق قد أوضح مطلع الشهر الجاري أنه تلقى عروضا للتفاوض من جانب اﻷمريكيين والبريطانيين والخليجيين لمغادرة البﻼد.

و أبدى صالح استعداده لترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية للتحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع.

وفي ظهوره اﻷخير، جدد الرجل طلبه للسعودية بإجراء حوار ندي ومباشر معها في سلطنة عمان، أو في أي مكان، حتى لو كان في أراضيها، لكن بشرط وقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص