المخلافي: فتح مطار صنعاء مقابل إنهاء حصار تعز

ربط عبد الملك المخلافي، وزير الخارجية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، إعادة فتح مطار صنعاء بإنهاء حركة «أنصار الله» سيطرتها عليه، وفكّ الحصار عن تعز.
وقال المخلافي عبر حسابه في «تويتر»، مساء الخميس، إنه «وسط كل المخاوف والمخاطر الأمنية، لن تقبل دولة في العالم أن تستقبل مطاراتها طائرات تنطلق من مطار تديره سلطة غير شرعية تتحكم بها المليشيا». 
وتساءل: «هل لدى المليشيا استعداد لترك مطار صنعاء لموظفي الدولة الشرعيين، لتعلن هذا وليبدأ النقاش عبر الأمم المتحدة حول إدارته إذا كانت حريصة على المواطنين حقاً؟».
كما ربط المسؤول، ضمنياً، فتح المطار برفع «أنصار الله» حصارهم عن مدينة تعز، قائلاً إن «فك حصار تعز وإنهاء معاناة مئات الآلاف أولويه أساسية للحكومة اليمنية ولكل المنظمات الإنسانية ولا يجب إغفالها عند الحديث عن حلول». 
وشدّد على أن حكومته «كانت وستبقى منفتحة على كل مبادرات إنهاء الحرب وتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات» في إشارة إلى مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، متهماً حركة «أنصار الله» بـ«عرقلة السلام والرغبة باستمرار الحرب».
وأتى كلام المخلافي، بعد وقت قصير على «التحالف» الذي تقوده السعودية، استعداده لفتح مطار صنعاء «في حال ساهمت الأمم المتحدة بإدارة أمنه، وضمان مخاوف الحكومة الشرعية اليمنية، وسلامة وأمن الطيران التجاري، ووقف عمليات التهريب».
وجاء موقف «التحالف» ردّاً على تصريحات للمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وعدد من المنظمات الأممية، المطالبة بضرورة رفع الحظر الجوي على مطار صنعاء.
وفرض «التحالف» في أغسطس 2016، حظراً على الرحلات من مطار صنعاء وإليه، بحجة العمليات العسكرية القريبة منه، قبل أن يستثني بعد ذلك الرحلات الأممية التي تحمل مواد إغاثية، علماً أنه يبعد نحو 55 كلم عن أقرب نقطة معارك بين في بلدة نهم شرق العاصمة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص